الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

معصوم ينادي معصوم فلا يجيبه

المعصوم ينادي المعصوم (الميت) فلا يجيبه ، ويستغيث به فلا يغيثه

قال النبي (صلى الله عليه وآله): وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين ، .....الى ان قال
وإني لما رأيتُها ذكرت ما يُصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغُصبت حقها ، ومُنعت إرثها ، وكُسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه !.. فلا تجُاب ، وتستغيث فلا تُغاث ، فلا تزال بعدي محزونة ، مكروبة ، باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنّها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة .
فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة ، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول : يا فاطمة !.. {إن الله اصطفيك وطهرك و اصطفيك على نساء العالمين } ، يا فاطمة !.. { اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين } . ثم يبتدي بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران تمرّضها وتؤنسها في علتها ، فتقول عند ذلك : يارب !.. إني قد سئمت الحياة ، وتبرمت بأهل الدنيا ، فألحقني بأبي ، فيلحقها الله عز وجل بي ، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم عليَّ محزونة ، مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة .. فأقول عند ذلك : اللهم !.. العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلّل من أذلّها ، وخلّد في نارك من ضرب جنبيها حتى ألقت ولدها ، فتقول الملائكة عند ذلك : آمين.) جلاء ‏العيون للمجلسي ج 1 ص 186

بغض النظر عن الهوام والطوام التي احتوتها هذه الاية ،أقول باديس، :
قوله صلى الله عليه و اله سلم ( وهي تنادي : يا محمداه !.. فلا تجُاب ، وتستغيث فلا تُغاث)
إما ان يكون دليلا على ان دعاء المعصوم ليس مستجابا دائما، سواء كان بواسطة او من غير واسطة؟؟
وحينها نسأل : من كان دعاؤه غير مستجاب دائما ، كيف يكون واسطة بين الشيعي وربه ؟؟!!!

وإما ان يكون دليلا على أن دعاء غير الله والاستغاثة بالميت (او اي واسطة اخرى) موجب لعدم اجابة دعاء المعصوم الذي لو دعى الله من غير واسطة لأجابه دائما
وحينها نسأل: متى تكفون عن استعمال الواسطة بينكم وبين خالقكم؟؟

فماذا تقول انت أيها الاثني عشري المحترم ؟؟!!


ملاحظة: السند معتبر على ذمة المجلسي

الزامات في التوحيد

دعاء الله

110 - ومن خطبة له عليه السلام إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه الايمان به وبرسوله والجهاد في سبيله، فإنه ذروة الاسلام، وكلمة الاخلاص فإنها الفطرة. وإقام الصلاة فإنها الملة. وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة. وصوم شهر رمضان فإنه جنة من العقاب. وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب. وصلة الرحم، فإنها مثراة في المال، ومنسأة في الاجل. وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة. وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء. وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان أفيضوا في ذكر الله فإنه أحسن الذكر. وارغبوا فيما وعد المتقين فإن وعده أصدق الوعد. واقتدوا بهدى نبيكم فإنه أفضل الهدى. واستنوا بسنته فإنها أهدى السنن. وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور. وأحسنوا تلاوته فإنه أحسن القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم. نهج البلاغة ج1 ص215-216


واعلم أن الذي بيده خزائن السموات والارض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالاجابة، وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه، ولم يمنعك إن أسأت من التوبة، ولم يعاجلك بالنقمة،..... فإذا ناديته سمع نداءك، وإذا ناجيته علم نجواك فأفضيت إليه بحاجتك ، وأبثثته ذات نفسك، وشكوت إليه همومك، وأستكشفته كروبك ، واستعنته على أمورك، وسألته من خزائن رحمته ما لا يقدر على إعطاء غيره من زيادة الاعمار وصحة الابدان وسعة الارزاق. نهج البلاغة ج3 ص47-48

حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال: حدثنا علي ابن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبى الحسن الرضا " ع " قال: سمعت أبى عبد الله " ع " يحدث عن أبيه عليه السلام انه قال: اتخذ الله عزوجل إبراهيم خليلا لانه لم يرد أحدا ولم يسأل أحدا غير الله عزوجل. كتاب علل الشرائع للصدوق ج1 ص34


4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: شكا الابرش الكلبي إلى أبي جعفر عليه السلام أنه لا يولد له فقال له: علمني شيئا قال: استغفر الله في كل يوم وفي كل ليلة مائة مرة، فإن الله يقول: " استغفروا ربكم إنه كان غفارا إلى قوله: ويمددكم بأموال وبنين. كتاب الكافي ج6 ص8
(الحديث الرابع)
 (5): حسن.
مرآة العقول ج21ص16


قول علي رضي الله عنه في الأموات:
((فهم جيرة لا يجيبون داعيا، ولا يمنعون ضيما، ولا يبالون مندبة)). نهج البلاغة ج1 ص220http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0964.html


حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال: حدثنا علي ابن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبى الحسن الرضا " ع " قال: سمعت أبى عبد الله " ع " يحدث عن أبيه عليه السلام انه قال: اتخذ الله عزوجل إبراهيم خليلا لانه لم يرد أحدا ولم يسأل أحدا غير الله عزوجل. كتاب علل الشرائع للصدوق ج1 ص34



 وقال سبحانه وتعال: " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً" [ الجن:16]. وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " فاسألوا الله به وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به بخلقه، إنه ما توجّه العباد إلى الله بمثله". [ نهج البلاغة: 2/91-92].

. نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 1 - ص 215 - 216
110 - ومن خطبة له عليه السلام إن
أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله ، فإنه ذروة الاسلام ، وكلمة الاخلاص فإنها الفطرة . وإقام الصلاة فإنها الملة . وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة . وصوم شهر رمضان فإنه جنة من العقاب . وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب . وصلة الرحم ، ‹ صفحة 216 › فإنها مثراة في المال ، ومنسأة في الأجل . وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة . وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء . وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان . . .أ.هـ


عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في قول الله (عز وجل) (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) (1). قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله (عز وجل) قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة. الأمالي للطوسي ص429 – 430

(29530) 12 - وعنه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: شرك طاعة قول الرجل: لا والله وفلان. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 23 ص263

1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي حمزة، عن على بن الحسين عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تحلفوا إلا بالله ومن حلف بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض، ومن حلف له بالله فلم يرض فليس من الله عز وجل. الكافي للكليني الجزء السابع ص438

1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل " والليل إذا يغشى  " " والنجم إذا هوى  " وما أشبه ذلك، فقال: إن لله عز وجل أن يقسم من خلقه بما شاء وليس لخلقه أن يقسموا إلا به. الكافي للكليني الجزء السابع ص449 باب (أنه لا يجوز أن يحلف الإنسان إلا بالله عز وجل)

2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته هل يصلح لأحد أن يحلف أحدا من اليهود و النصارى والمجوس بآلهتهم  قال: لا يصلح لأحد أن يحلف أحدا إلا بالله عز وجل. الكافي للكليني الجزء السابع ص451

5 - عنه، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يحلف بغير الله وقال: اليهودي والنصراني والمجوسي لا تحلفوهم إلا بالله عز وجل. الكافي للكليني الجزء السابع ص451

(20257) 31 - وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه - في حديث مرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وآله) - قال: جاء جبرئيل فقال: يا رسول الله إن الله أرسلني إليك بهدية لم يعطها أحدا قبلك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما هي ؟ قال: الصبر وأحسن منه، قال: وما هو ؟ قال: الرضا وأحسن منه، قال: وما هو ؟ قال: الزهد وأحسن منه، قال: وما هو ؟ قال الإخلاص وأحسن منه، قال: وما هو ؟ قال: اليقين وأحسن منه ، قلت: وما هو يا جبرئيل ؟ قال: إن مدرجة ذلك التوكل على الله عزوجل، فقلت: وما التوكل على الله ؟ قال: العلم بأن المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع، واستعمال اليأس من الخلق، فإذا كان العبد كذلك لا يعمل لأحد سوى الله ولم يرج ولم يخف سوى الله، ولم يطمع في أحد سوى الله، فهذا هو التوكل. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 15 ص194

35 - سن: عنه، عن أبيه،، عن]  ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيها الناس إني أمرت أن أقاتلكم حتى تشهدوا أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله، فإذا فعلتم ذلك حقنتم بها أموالكم ودماءكم إلا بحقها، وكان حسابكم على الله . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 65 ص282

[ 14917 ] 3 - دعائم الإسلام: عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)، انه قال: " من جاء عرافا فسأله وصدقه بما قال، فقد كفر بما انزل الله على محمد (صلى الله عليه وآله)، وكان يقول: [ إن ]  كثيرا من الرقى وتعليق التمائم شعبة [ من الإشراك ]  ". مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي  الجزء 13 ص110

(21231) 12 - علي بن إبراهيم في (تفسيره) عن جعفر بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن الحسين بن على بن أبي حمزة ، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عزوجل: (واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا * كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا)  قال: ليس العبادة هي السجود والركوع إنما هي طاعة الرجال، من أطاع المخلوق في معصية الخالق فقد عبده. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص155 - 156

4 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، ويعقوب بن يزيد، عن ابن فضال، عن بكير عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عزوجل: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: فطرهم على التوحيد. التوحيد للصدوق ص329

5 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزوجل (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: فطرهم على التوحيد. التوحيد للصدوق ص329


6 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل: (فطرة الله التي فطر الناس عليها) قال: فطرهم جميعا على التوحيد. التوحيد للصدوق ص329